الألمان صداع في رأس مورينيو..ويثبتو ذلك من جديد:
مدريدي- أعاد ار بي لايبزيج الألماني الفوز على مُنافسه توتنهام هوتسبير الإنجليزي، في إياب دور ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
فوز الألمان جاء بعد ثلاثية، سجل الهدفين الأول والثاني مارسيل سابيتزر في الدقيقتين 10 و 21، فيما سجل إيميل فورسبيرج الهدف الثالث في الدقيقة 87.
صدمة دورتموند مع ريال مدريد تتكرر مع مورينيو
هزيمة اليوم في دوري أبطال أوروبا هي الأكبر في مسيرة جوزيه مورينيو المُدير الفني للسبيرز، وتتساوى في فارق الأهداف المُسجل فيها مع هزيمة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند بأربعة أهداف لهدف، في ذهاب دور نصف النهائي للبطولة.
وصعد حينها الألمان للدور النهائي لمقابلة مواطنهم بايرن ميونخ بعد اكتفاء الملكي بهزيمتهم بهدفين دون رد فقط في جولة الإياب.
في المقابل تمكن المُدير الفني لفريق لايبزيج جوليان ناجلسمان من تدوين اسمه بحروف من نور في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث أصبح أصغر مُدرب يستطيع تجاوز دور لخروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، ويبلغ من العُمر 32 سنة و 231 يوماً.
ويحقق جوزيه مورينيو أسوأ أرقامه كمدرب:
سبورت 360 – ودع توتنهام هوتسبير، دوري أبطال أوروبا بعدما خسر مجدداً على يد مضيفه لايبزيج الألماني بثلاثة أهداف دون رد، مساء أمس الثلاثاء، بملعب ريد بول أرينا، في إياب الدور ثمن النهائي.
وكان جمهور توتنهام يُعول على جوزيه مورينيو، ليقودهم إلى الأدوار المتقدمة من بطولة دوري أبطال أوروبا، لكن المدرب البرتغالي فشل في تحسين الجوانب الدفاعية لفريقه ليتعرض للإقصاء مبكراً.
لايبزيج يٌكرس عقدة مورينيو خارج ملعبه:
وبحسب شبكة “أوبتا” للأرقام والإحصائيات، فإن توتنهام هوتسبير تحت قيادة مورينيو، فشل في الخروج بشباك نظيفة في آخر 21 مواجهة خاضها خارج ملعبه بكافة البطولات باستثناء مباراة وحيدة.
وأوضحت الشبكة المذكورة: “المرة الوحيدة التي حافظ فيها فريق مورينيو على نظافة شباكه خارج أرضه جاءت في يناير الماضي، حينما تعادل توتنهام مع واتفورد بدون أهداف”.
كما أشارت إلى أن توتنهام استقبل 5 أهداف في أول 25 دقيقة من جميع مبارياته الـ3 بدوري الأبطال، منذ وصول مورينيو، ما يؤكد معاناة الفريق اللندني دفاعياً، رغم أن “السبيشل ون” مدرب يمتاز بالأسلوب الدفاعي.
وفي سياق آخر، قالت الشبكة المشار إليها آنفاً، إن جوزيه مورينيو لم يحقق الانتصار في آخر 6 مباريات في جميع البطولات حيث تعادل مرتين وانهزم في 4 مواجهات، محققاً بذلك أسوأ أرقامه بلا فوز طوال مسيرته التدريبية (935 مباراة).